تاريخ النشر الأصلي 2017-05-29 00:00:05.
أولًا: من عذرهم الله في الصيام
رخص الله سبحانه وتعالى لأصنافٍ من الناس الفطر في رمضان؛ تخفيفًا عنهم ورحمة بهم وتيسيرًا لهم، وهم كالتالي:
1- المريض الذي يتضرر بالصوم، فيجوز له الفطر ويقضي الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان.
2- العاجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه، فيجوز له الفطر ويُطعم عن كل يوم مسكينًا يعطيه ما مقداره كيلو ونصف من قوت البلد.
3- المسافر أثناء سفره وإقامته المؤقتة لأقل من أربعة أيام، فيجوز له الفطر ويقضي ذلك بعد رمضان.
قال تعالى: “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّام أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ” (البقرة:185).
4- وكذلك الحائض والنفساء، يحرم عليهما الصيام ولا يصح منهما، وعليهما القضاء بعد رمضان (انظر ص 76، دليل المسلم الجديد، فهد بن سالم با همام).
5- الحامل والمرضع، إذا خافتا الضرر على النفس أو على الولد أفطرتا وقضيتا ذلك اليوم.
ما حكم الفطر في رمضان بغير عذر ؟
كل من أفطر بغير عذر فعليه التوبة إلى الله لارتكابه إثماً عظيماً وعصيانه لأمر الخالق سبحانه وتعالى، ويلزمه قضاء ذلك اليوم فقط، إلا من أفطر بالجماع، فإنه يقضي ذلك اليوم، وعليه مع ذلك كفارة لتلك المعصية بإعتاق رقبة، أي بشراء رقيق مسلم وإعتاقه، والإسلام يؤكد على أهمية تحرير الإنسان من الرق والعبودية في كل مناسبة، وإذا لم يوجد ذلك كما هو الحال اليوم فيصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فيطعم ستين مسكينا.
______________________________
المصدر/ كتاب: دليل المسلم الجديد، فهد بن سالم با همام.
.