يجبرونني على ترك الإسلام.. لكنهم سَيُسلِمون على يدي!!!

تاريخ النشر الأصلي 2018-03-14 14:57:14.

من وقتها وأنا أشعر أن حياتي توقفت وبدأت حياة جديدة لا تعرف سوى الاستقرار والسعادة والأمان، ومن وقتها تركت كل شيء يعتبر حراماً في الإسلام.

(مقتطف من المقال)

البداية…

الإسلام

بعد التركيز الشديد بالتلفاز وجدت أناساً كثيرين يلتفون حول مكان ما وكان مزدحما جدا وبمجرد أن سمعوا أذان المغرب بلحظة تجمعوا ووقفوا بصف مستوي…

بابتسامة عريضة بدأت (كاثلين بوريبور) البالغة من العمر (26 عاما) حديثها قائلة: لم أكن أتوقع أن الإسلام له القدرة على الشعور بالراحة النفسية بهذا الشكل، ولم أكن أتوقع أنه سوف يجيء ذلك اليوم الذي أتحدث فيه للصحافة وأفخر بكوني مسلمة.. ولكنني سعيدة بما وصلت إليه.

 بعد سفري لإحدى دول الخليج عملت لدى أسرة فاضلة وكانوا يعاملونني بكل احترام ولم اشتكي منهم يومأً وكنت استغرب من طريقة حديثهم معي حيث إنه لم يعاملني أحد بهذا الاحترام من قبل.

وفي يوم من الأيام كانوا جميعاً يشاهدون التلفاز وطلبوا مني أن أمكث معهم كي لا أشعر بالوحدة، فسعدت كثيراً بهذه المبادرة و بعد التركيز الشديد بالتلفاز وجدت أناساً كثيرين يلتفون حول مكان ما وكان مزدحما جدا وبمجرد أن سمعوا أذان المغرب بلحظة تجمعوا ووقفوا بصف مستوي وهذا من المستحيل أن يحدث في دقائق في الطبيعة، وعندما سألتهم ما هذا المكان، قالوا لي: أنه يُدعى بيت الله الحرام (الكعبة) ويذهب الناس هناك لعبادة الله عز وجل ويدعونه كثيراً ليتقبل دعوتهم، فسألتهم: وإذا قام الشخص بالدعوة لله فهل سيستجيب؟، فردوا قائلين: نعم وسوف يعطيك أكثر مما طلبتي.

 تلك الابتسامة التي بدأت بها بوريبور حديثها لم تستمر كثيراً بل بدأت الدموع بعينها تظهر حين أكملت قائلة: لا أعرف ما الشعور الذي شعرت به في هذه اللحظة ولكني كنت في سعادة شديدة وشعرت برعشة بجسدي جعلتني أدمع وقتها، ومن هذه اللحظة وأنا قلت لكفيلتي بالعمل أنني أريد أن أشهر إسلامي، ففرِحت كثيراً وما إن جاء اليوم التالي ذهبت لمركز إسلامي لأشهر إسلامي ومن وقتها وأنا أشعر أن حياتي توقفت وبدأت حياة جديدة لا تعرف سوى الاستقرار والسعادة والأمان، ومن وقتها تركت كل شيء يعتبر حراماً في الإسلام.

تركُ الإسلام

اعتقدت بوريبور أن الحياة ستسير على ما يرام وأن بإمكانها أن تقنع أهلها ولكنهم فاجأوها بمعارضتهم الشديدة لها، حيث تقول: بعد إشهار إسلامي قمت بالاتصال بأهلي وأنا أشعر بالسعادة غير المعتادة ولكن ردة فعلهم فاجأتني كثيراً حيث إنهم غضبوا علي وأجبروني على ترك الإسلام ولكني لم ولن أفعل ذلك بل أنا من سيجعلهم يرتدون عن ديانتهم الخاطئة قريباً.

_______________________________

المصدر: مؤسسة عيد الخيرية

https://www.eidcharity.net/ar/site/web/index.php?page=article&id=2146#.WqgYyOhuZPY

مواضيع ذات صلة